قضية تصدير الغاز لإسرائيل  

رغم شهرة الدكتور/ محمد حمودة على المستوى الدولي كأحد أكبر المحامين في العالم إلا أنه وكأي مصري وطني غيور على بلده يرفض أن يستفيد عدونا من خبرات بلادنا ولكنه عندما طالع أوراق القضية التي تجاوز عددها آلاف الأوراق والمستندات فطن إلى أن الرأي العام في مصر مضلل وأنه لا يمكن أن يجاري الرأي العام وإن كان على ضلال ويشوه الحقيقة فلا ذنب لأناس في إتهام بتصدير الغاز إلى إسرائيل وهو إتهام يحط من قدر وكرامة صاحبه إن صح فتبين للدكتور/ محمد حمودة أن الزج باسم وزير البترول الأسبق/ سامح فهمي وغيره من المتهمين لم يكن إلا أنهم من رموز نظام مبارك وقد حصل المتهم/ سامح فهمي إسماعيل الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لتخطيط البترول على حكم بالسجن المشدد لمدة سبع سنوات بالإضافة لأحكام أخرى بالسجن المشدد لوزير البترول الأسبق ومتهمين آخرين إلا أنه وبعد قبول الدكتور/ محمد حمودة لمهمة الدفاع عن المتهمين في القضية استطاع إظهار حقيقة سلامة وصحة إجراءات التعاقد وصحة تقدير أسعار البيع بلجان فنية متخصصة طلب الدكتور/ محمد حمودة تشكيلها وصمم عليها لدراسة الأمور الفنية والسعرية للتعاقد وقد كانت لوجهة نظره هذه من الكياسة أن أصدرت اللجنة تقديرها لصالح المتهمين وأوضح الدكتور/ محمد حمودة مواطن القوة التي شملها التقرير وبيان الأسانيد القانونية التي تثبت براءة المتهمين وهو ما اقتنعت به محكمة الجنايات بعد المرافعة القانونية للدكتور/ محمد حمودة ببراءة جميع المتهمين فيها.