قضية الصوت والضوء شركة بريزم الفرنسية ونزاعها مع وزارة الآثار المصرية وعائلة ساويرس

من أشهر القضايا التي شغلت الرأي العام في الآونة الأخيرة القضية المعروفة إعلامياً باسم قضية الصوت والضوء  فقد تعاقدت الدولة المصرية مع شركة بريزم الفرنسية لتطوير وإقامة مشروع الصوت والضوء لمنطقة الأهرامات باعتبارها شركة عالمية تملك من المقومات الفنية والكوادر ما يمكنها من إقامة مشروع الصوت والضوء بأسلوب علمي متطور وفقاً لأحدث أساليب التكنولوجيا الفنية بما يحقق عوائد للدولة المصرية تقدر بمليارات الجنيهات إلا أن الدولة المصرية خالفت تعاقدها مع الشركة الفرنسية العالمية بتدخل من شركة أوراسكوم المملوك أغلب أسهمها لعائلة ساويرس التي تحاول أن تحل محل الشركة الفرنسية في هذا المشروع بطريقة غير مشروعة ومخالفة لكافة الالتزامات الناشئة عن تعاقدها مع شركة بريزم الفرنسية والتي تعرضت بسبب هذا التواطؤ لخسائر مادية فادحة تقدر بملايين الدولارات فاستعانت الشركة الفرنسية بالدكتور/ حمودة بما له من خبرة قانونية كبيرة في مجال قضايا التحكيم التجاري الدولي وما يمتلكه من أدوات لغوية بإجادته اللغات الإنجليزية والفرنسية وغيرها الذي سيتولى على الفور إقامة دعوى تحكيمية أمام مركز التحكيم الدولي بلندن ضد آل ساويرس وشركة أوراسكوم للمطالبة بتعويضات مالية ضخمة نتيجة المحاولات غير المشروعة لهم في الانفراد بمشروع الصوت والضوء وإبعاد الشركة الفرنسية ومخالفتها لكل بنود التعاقد كما سيقوم الدكتور/ محمد حمودة برفع  دعوى تحكيمية ضد الدولة أمام المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار (الأكسيد) بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية للمطالبة بتعويضات مالية كبيرة لن تقل عن عدة مليارات من الدولارات نتيجة إخلال الدولة ببنود التعاقد مع الشركة الفرنسية ومحاولات الدولة المصرية إسناد هذا المشروع لشركة أوراسكوم  بطريقة غير قانونية ومن المنتظر أن يعلن الدكتور/ محمد حمودة عن تفاصيل وأسباب إقامة هذه الدعاوى الدولية خلال الأيام القليلة المقبلة.