نزاع معالي الوزير ترك آل الشيخ  مع محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي وإدارته

يعد معالي الوزير ترك آل الشيخ وزير الرياضة السعودي السابق ووزير الترفيه الحالي بالمملكة العربية السعودية ورئيس الاتحاد العربي ورئيس التضامن الإسلامي لكرة القدم  من أشهر الشخصيات في الوطن العربي والمثيرة للجدل دائماً إلا أنه لا خلاف على ما قدمه من دعم للرياضة العربية والرياضة المصرية بشكل خاص بدعمه لأكبر الأندية العربية والإفريقية في مصر الأهلي والزمالك قطبي الكرة المصرية ولا شك أن القاصي والداني يعلم ما حدث بين معاليه وإدارة النادي الأهلي من تجاوزات بإنكار دعمه وتبرعاته المالية لإدارة النادي حيث قدم مبلغ 6 مليون جنيه دعماً منه للحملة الانتخابية لإدارة النادي الحالية وهو ما ساهم في اكتساح مجلس الإدارة الحالي لمنافسه محمود طاهر وقائمته ولم يقتصر الدعم على هذا المبلغ بل قام بدفع مبلغ يتجاوز 260 مليون جنيه خلال فترة قصيرة لم تتجاوز خمسة اشهر دعماً منه لصفقات الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ورغم ذلك فقد تعرض لتجاوزات وإساءات بالغة لشخصه وإنكار لكل مجهوداته وتبرعاته المادية والعينية لإدارة النادي وأشخاصهم فاستعان بالمحامي القوي الدكتور/ محمد حمودة الذي يستطيع مواجهة إدارة النادي الأهلي أياً كانت جماهيريته فتقدم بعدة بلاغات للنيابة العامة ضد إدارة النادي الأهلي للتحقيق في المخالفات المالية ووقائع السب والقذف والإساءة والتشهير التي طالت شخص معالي الوزير ولا زالت تلك البلاغات تجري النيابة العامة فيها التحقيقات وقد شكلت لجنة على أعلى مستوى لفحص كافة المخالفات المالية والوقائع الواردة بالبلاغات المقدمة من الدكتور/ محمد حمودة كما عقد الدكتور/ محمد حمودة عدة مؤتمرات صحفية لتوضيح الحقائق لجمهور النادي الأهلي وقد حملت هذه المؤتمرات عدة مفاجآت منها المبالغ المالية الضخمة التي قدمها معالي الوزير كما تصدى الدكتور/ محمد حمودة لحملات التشويه والإساءة على مواقع التواصل الاجتماعي واستطاع أن يوقف هذه الإساءات الموجهة لشخص معالي الوزير/ ترك آل الشيخ.