قضية ميرفت صفوت النادي الأم المصرية التي حولتها العنصرية الأمريكية إلى إرهابية دولية
ظهر إسم المواطنة المصرية (ميرفت صفوت) على القنوات التليفزيونية الأمريكية فى نفس الصورة النمطية للمرأة المسلمة التي تغفل فيها كل شيء من ثقافة و تربية وانفتاح ليبقى منها فقط الصورة الإرهابية التى سمحت للإنتربول الدولي بأن يضعها على قائمة الأكثر المطلوبين على قائمته لتعيش تلك المرأة المصرية حالة من الفزع حين تعرفت بحكم عملها و رقى عائلتها فى مصر على شاب (أمريكي الأصل والجنسية) أقنعها بالزواج ولإثبات الجدية أعلن إسلامه وتزوجا حسب الشريعة الإسلامية فى مصر و استقرا فيها لمدة عام بعدها طلب زوجها الانتقال إلى لندن نتيجة فشل عمله فى مصر لتذهب معه لتبدأ من هناك رحلة العذاب لأم مصرية فوجئت بأن زوجها قد توقف عن العمل تماما ووجدت نفسها مسئولة مسئولية كاملة عن إعالة العائلة بعد إنجابها لولدين منه إلا أنه طلب منها السفر إلى أمريكا كي يعمل هناك إلا أنها اكتشفت قيامه بسرقة 350 ألف دولار من أموالها فطلبت منه الانفصال فقام بالتعدي عليها وطردها وأخذ أولادها ورغم قيامها برفع قضية أمام المحاكم الأمريكية إلا أن العنصرية الأمريكية فرضت نفسها وحكم ضدها بإجبارها على بيع ممتلكاتها في لندن وتهديدها بالحبس وجاءت حيثيات الحكم بألفاظ عنصرية واضحة ضد الدين الإسلامي والشعب المصري وعندما عادت إلى مصر هاربة بولديها وجدت الإنتربول الدولي وقيادات الكونجرس الأمريكي ورائها وتسعى لاستعادتها هيا وأولادها، وأما هذا الوضع المتأزم لم تجد الأم المصرية سوى الاستعانة بالدكتور/ محمد حمودة ليقلب الطاولة ويوضح الحقيقة كاملة أمام الرأي العام العالمي ويبعث برسائل قوية للمسئولين الأمريكيين والخارجية الأمريكية بأن المواطنة المصرية ليست بالصيد السهل طالما يقف ورائها الدكتور/ محمد حمودة واستطاع إن يوقف العنصرية الأمريكية ومطاردة الإنتربول الدولي لها ولولديها وقام على الفور برفع دعاوى نفقة وحضانة أمام المحاكم المصرية وحصل على أحكام نهائية بحبس الزوج الأمريكي في مصر واحتفاظ الأم المصرية بحضانة أولادها بما كان له أكبر الأثر في استقرار حياة الأم المصرية ووضع حد للعنصرية الأمريكية.