قضايا رجل الأعمال أحمد فؤاد سعيد ونزاعه الطويل مع عائلة آل ساويرس
يعد رجل الأعمال أحمد فؤاد سعيد من أشهر رجال المال والأعمال في أوروبا وتقدر ثروته بمليارات الدولارات التي يضارب بها في البورصات العالمية والدولية وفي مصر تنازع رجل الأعمال الشهير مع أكبر عائلة مالية فيها وهي عائلة آل ساويرس التي استولت على الأوراق المالية والأسهم المملوكة له في الشراكة القائمة بينهما منذ عام 1997 حيث أشترى رجل الأعمال/ أحمد فؤاد سعيد أسهم من الشركة المصرية للإسمنت التي يستحوذ عليها آل ساويرس وأدعوا ملكيتهم لهذه الأسهم وقاموا برفع دعاوى للمطالبة بملكية الأسهم إلا أنه حصل رجل الأعمال/ أحمد فؤاد سعيد على أحكام قضائية باتة بملكيته للأسهم ورغم ذلك لم يستطع تنفيذ هذه الأحكام بسبب نفوذ عائلة ساويرس كما حرمته من أرباح هذه الأسهم لأكثر من عشرين عاماً حاول خلالها الحصول عليها والاكتتاب في أسهم زيادة رأس مال الشركة ولكن دون جدوى وحتى وبعد أن تم بيع الشركة المصرية للإسمنت لتستحوذ عليها شركة لافارج الفرنسية إلا أنه لم يستطع رجل الأعمال/ أحمد فؤاد سعيد من تنفيذ الأحكام الصادرة لصالحه بل ورفضت المحكمة الإدارية العليا قرار الهيئة العامة للرقابة المالية بتجميد الأسهم وإعادتها إليه ورغم توكيله للعديد من المحامين الكبار في مصر إلا أنه لم يستطع الحصول على حقوقه ففي أقل من عام واحد أسند خلالها مهمة استعادة حقوقه من آل ساويرس للدكتور/ محمد حمودة بما له من خبرة قانونية وشجاعة في مواجهة أكبر وأشهر عائلة مالية في مصر فاستطاع الدكتور/ حمودة الحصول على حكم قضائي بات بأكثر من نصف مليار جنيه لصالح رجل الأعمال/ أحمد فؤاد سعيد ضد عائلة آل ساويرس وإخطار كافة البنوك المتعاملة مع آل ساويرس بدفع هذا المبلغ بعد أن تم الكشف عن سرية الحسابات بالإضافة لحصوله على جميع الأسهم التي تزيد عن مليون وثلاثمائة ألف سهم وتقدر قيمتها بمليارات الدولارات وذلك بعد دخول الدكتور/ محمد حمودة في صدام ومواجهة مع العديد من الأجهزة بتصميمه على إعادة حقوق رجل الأعمال/ أحمد فؤاد سعيد كاملة من عائلة آل ساويرس.